أغازلها بقا

أغازلها بقا
(3) ربما تسمحين لي بأن أمرر اسمك على لساني مجرداً من الألقاب.... المعارك يا سيدتي غالباً ما يتم تغطيتها إعلامياً، ولكن هناك من المعارك ما تدور رحاها في قلب المدن؛ حيث لا يمكن للمراسلين والإعلاميين تغطيتها، فأحداثها ونتائجها تكون رهناً بضمائر المقاتلين إذ لا رقيب على تصرفاتهم إلا خوفهم من رب يراقبهم،
تلك معركتنا معاً؛ قتال متلاحم بأسلحة بيضاء فى نقاء الأحلام الوردية المائلة قليلاَ للبياض
أسلحه لامعة صنعت من معادن الرقةِ
وبدقةٍ تصيب العقل بدوار خفيف ممتع ،
كمن يَسكرُ سكرة حلالاً وكأنما هي رشفة من أنهار خمر الجنة، فلا تسريب علينا إن ارتشفناها وراحت عقولنا تطيش؛ لتفرش بالزهور الطريق المؤدية إلى قلوبنا حتى تمهد لذلك الغازي ليقتحم قلاعنا
سيدتي الجميلة حد الإفراط، لم يتبادر إلى ذهني مطلقا مغازلتك
((يا لكذب الرجال والتفافهم)) !!!!
ولكن دعيني أحاول أن أقنعك وأقنع نفسي ولو كذباً
إني لم أقصد أبداً غزلاً لا سمح الله
ولكن يا سيدتي لابد وأن الله رحيم كما نعلم
فيضع في طريقنا ما يجعلنا نؤمن بقضايا ميتافيزيقية
فيمرر عبداً أحبه وآمن به بتجربة الحور العين مثلاً
فيخلق تلك الرائعة، ويوصى من يجملون النساء أن اجعلوها أيقونة فى الأرض؛ لأراها أنا وأسكر سكرة فأظل أهذى بحديث يشبه حديث من يسقط من الطابق الستين مع نفسه
.. يالهوي .... معقول .... مش ممكن ... دي أخرتها
وهكذا الى أن يصل الى أمتاره الأخيرة ،
فيضحك لأقداره ربما ضحكته الأخيرة أيضاً إذا لم تتلقفه عناية الرحمن
سيدتي الجميلة حد المصائب والكوارث الطبيعية
التي لا مهرب من آثارها ولا سبيل إلى مقاومتها، ليس غزلاً يا جميلتي ولكن فى أزمنتنا الرديئة لا نجد من يقر الواقع ولا يعـترف للآخر بحقه
وستين قبعة بلون تختارينه أنت سأرفعها لك احتراماً لعقلك

مقدمه عايده الأحمد
حينما يعشق الشاعر
إلي إمرأةٍ لا تقرأ
مدهشه بنت اللذينه
نكتب و نكتب
فــــُك ضفائرها
سؤال برىء
الآهات
يا أيها الرجل
ياراجل يا عجوز
مجرد ابتسامة
حصار
أنا قلبي إليك ميال
إحتراف
حبيبتي نـفرتـاري
إني أحبك
إغــضــبى
المجنونة
إلا واحدة
وشم على جدار القلب
أمر اعتِقال
كل الأقدار
مطر العينين
شوق الموانى
لا كـتـف لدى ليلي
طائر الشوق الجميل
هل تعلمينْ
الحب المستحيل
في عيد ميلادها
داور الرأسً
فــــُك ضفائرها
ملعون العشق الداء

أغازلها بقا

أغازلها بقا

أغازلها بقا :: تعاليق