عاشق على صفيح ساخن

عاشق على صفيح ساخن
قديما لاحظوا أن كثيراً من العاشقات يصيبهم نوع من الخرس الحميد، فكانت العاشقة تنتظر من تعشق تحت شجرة فى الصحراء تـُـدوْزِن الآتهـا في انتظار قدوم فارسها الهــُمام وتخترع أنواعا مبتكرة من الأعذار والألحان وتـُرَتـِبُ دموعها
وتتحسس أنفها ذلك الذي سيضفي على المشهد تلك الروعة باحمراره
وربما تغفو قليلاً وهي تنتظر
وما أن يربت على كتفها حتى تفيق من غفوتها وكأنما عفريت ركبها فتسقط مغشيا عليها أو كأنها كذلك
بغية إحراز عشرة أهداف مبكرة تضمن لها المباراة
أو الفوز بالضربة القاضية من اللحظة الأولى للقاء
ولا يهم إن كانت القاضية الفنية أو غير ذلك
فيتلقفها العاشق بحنو بالغ وقد أعيته الحيلة وهو يحاول إفاقتها إلى أن يهتدي الى شفتيها الشهيتين كخبز فرنسي مع الجبنة الشيدر وكأسا من الرد بول سيحتاجه بعد ثلاثة أسطر بالتأكيد.
تركيبة لا يمكن مقاومتها فيقبلها وهي بين ذراعيه
وهنا تتقمص شخصية اليزابيث تيلور في فيلم كليوباترا
وربما لو كان الجو مناسبا فلتكن ناديه لطفي في أبي فوق الشجرة
(الخبز الفرنسي هل تذكروه) .....
وهنا تفيق قليلا لتقول له: أحـِبـُـكَ... أعبدك ... أدوب في هواك - بصوت هند رستم-
وتعود إلي أحضانه مرة أخرى كقطة تحتمي بعباءة صاحبها من برد الشتاء وربما من حر الاشتياق
إنهن النساء تلك الكائنات التي لا تعرف الهزيمة
ولكن الغريب أنهن لا يعلمن أن العاشق يسعى ويجاهد في سبيل الفوز بهزيمة تمنحه شرف الحياة في كنف من يعشق ؟!!!
قالت أُحـِبـُـكَ وعملِت الشويه بتوع هند رستم
كلمة أحبك تشبه المحايد الجمعي ولا تؤثر في النتيجة ولكن تساعد كثيراً على حل المعادلة
ربما هي مادة مالئة لا تغير التركيب الكيميائي للمخلوط السحري
فقط تحافظ عليه متماسكا قليلاً لا يمكنه التسرب من بين أصابعها
ولا يهم مطلقا إن غيرته فيزيائياً
فالمرأة تعشق التجديد فتحصل على صورة جديده لمن تعشق
فمرة تحوله صلباً ومره سائلاً وأخرى تتركه في حاله غازيه
أو ما بين الغاز والبخار ، محترفة هي المرأة
قولي أُحـِبـُـكَ
أو حتى اختصريها إلى أرقام كلوحات السيارات
فأنت تعرفين جيدا ان الرقم المختزل
سيقوده الى ملف لك في القلب به كل الكلام
مارسي الخرس المفتعل لا عليك فبعد أن يتورط فيكي
ستحل عقدة لسانك لا تقلقي بهذا الشأن
إنها محاوله خارجة عن الإرادة لتوفير الطاقة
لا ستخدامها في مواقف أخرى والتي لم يحن وقتها
مثل العناد والدلال والتحدي والدلع والمياصة والسفالة وقلة الادب أشياء أخرى كثيرة
لا يمكن الاختزال أثناء ممارستها بل الإسهاب هو المناسب حينها
فلا داعي لان تبددي ما لديك من طاقة وتتحدثي كثيرا كل صباح عن الحب
فيكفي أن تقولي (أُحـِبـُـكَ)
لا داعي لاستهلاك العقل واللسان فى كلام يجعل العاشق يمارس الدلال
فذكاء النساء يهبهن المقدرة أن يضعن من يعشقهن على صفيح ساخن
مع الاعتذار لتنسي وليامز
وطاقم العمل أيضا
بول نيومان
واليزابيث تيلور
في فيلم قطه على صفيح ساخن

مقدمه عايده الأحمد
حينما يعشق الشاعر
إلي إمرأةٍ لا تقرأ
مدهشه بنت اللذينه
نكتب و نكتب
فــــُك ضفائرها
سؤال برىء
الآهات
يا أيها الرجل
ياراجل يا عجوز
مجرد ابتسامة
حصار
أنا قلبي إليك ميال
إحتراف
حبيبتي نـفرتـاري
إني أحبك
إغــضــبى
المجنونة
إلا واحدة
وشم على جدار القلب
أمر اعتِقال
كل الأقدار
مطر العينين
شوق الموانى
لا كـتـف لدى ليلي
طائر الشوق الجميل
هل تعلمينْ
الحب المستحيل
في عيد ميلادها
داور الرأسً
فــــُك ضفائرها
ملعون العشق الداء

عاشق على صفيح ساخن

عاشق على صفيح ساخن

عاشق على صفيح ساخن :: تعاليق