امرأة استثنائية

أشيائي تسألني
سماعات الكمبيوتر منذ أيام
أعلنت العصيان
الجانب الأيمن أصابته الثأثأة
فأستمع إليه متقطعاً
والأيسر تعجل في الاعتراض
ولم يعد ينطق تماما
أكواب الشاي حزينة
تتناثر على مكتبي في فوضى
فقدت الإيقاع كل يتصرف
تبعا لإيقاعه الخاص
فقد كنتِ الإيقاع
لم تعد الأشياء تبتسم
الحياة تمضى ولكن في صمت
بعد أن تعودت على صخب وجودك
كانت الحياة تستيقظ من نومها لتنتظرك
ترتدي أحلى الكلمات
وفى عينيها بريق الانتظار
وتقترب اللحظات
وتبدأ مواسم الحب ومراسم الحياة
كل ما في الحياة كنت أنتِ
أغضب من كلمة
وبذكاء المرأة العاشقة
تقفزين إلى قلبي مباشرة
وتنتقلين في ذكاء بالغ إلى موضوع آخر
ونضحك …. ونضحك … ونضحك
نباتات الظل في غرفتي ذبلت أوراقها…..
تفقدتها الليلة الماضية
وازداد حزني
حينما وجدت واحده منها يانعة
وتمنيت لو اقتلعتها من جذورها
وأعدك سأفعل
إن ظلت في حالة الفرح هذه
الجدران … الكراسي .. الشوارع ..
كل أشيائي كلها كلها تسألني عنك
شيء واحد لم يسأل …إنه قلمي …
ربما مات أو يحتضر
هل ستعيدين له الحياة
عزيزتي كنت امرأة استثنائية