فلتكشف التــنورة أبعد مما ينبغي

فلتكشف التــنورة أبعد مما ينبغي

لم تدرك ابنة الأعوام الخمسة أنها تشيع خبرًا خطيرًا، وتصرُح بما لا ينبغي، لها حينما أخبرت زميلتها في الحضانة ذات صباح بعد أن تأرجحتا وتزلجتا وبعد أن اتخذتْ قراراً حاسماً باتاً بأنها لن تتأرجح ثانية على تلك الأرجوحة التي تكشف عما أبعد من ساقيها فربما يلمحها عمو صاحب الحضانة الذي لا يكف عن التجوال فى أرجاء الحضانة
موزعا تنبيهاته السخيفة التي تخلق في داخلها رغبة شديدة في مخالفتها فهي تكرهه منذ رأته يقبل ابنته وهي غافية على كتف أمها هكذا بلا حياء،
علمت حينها أنه لن يكون لها؛ فهو مرتبط ويبدو أنه ارتباط وثيق لن تفك عراه تنورتها التي بفعل الأرجوحة والزحليقة تذهب إلى أبعد من ركبتيها بل وأحيانا إلى أبعد مما ينبغي
انتحت بزميلتها جانبًا وبلا مقدمات ألقت سرها هكذا دون تردد
- فإن لم نبح لأقرب أصدقائنا فلمن نبوح؟!! -
قالت في همس: قبلني جدي بالأمس ولم أمسح خدي
ألقت زميلتها ما أدار رأسها وكأنما أحيط بها وأسقط في يدها وقالت :
أما أنا بالأمس قبلني جدي وخالي وعمي بل وعمتي أيضا
وضعت ابنة الأعوام الخمسة أناملها الصغيرة على فمها ورفعت كتفيها والاندهاش يغزو عينيها،
سرحت هنيهة وقالت وهي تنطلق كعصفور تخلص من بلل ريشه :
تعالي نروح المرجيحه ، وفي عقلها الصغير قالت:
فلتكشف الأرجوحة و التنورة ما تشاء
فالكون مختلط ولا أحد يدري فربما أنا ابنة جدي فلقد رأيته ذات مساء يقبل خد أمي ولم يحرك أبي ساكنا بل ظل مبتسما إلى أن حدث ما كنت أحاول محوه من ذاكرتي ............ فقد تمادى جدي وقبل أبي أيضا.

مهداة إلى امرأة ظلت تعتقد أن الاولاد يأتوا نتيجة القبلات بين الرجل والمرأة

مقدمه عايده الأحمد
حينما يعشق الشاعر
إلي إمرأةٍ لا تقرأ
مدهشه بنت اللذينه
نكتب و نكتب
فــــُك ضفائرها
سؤال برىء
الآهات
يا أيها الرجل
ياراجل يا عجوز
مجرد ابتسامة
حصار
أنا قلبي إليك ميال
إحتراف
حبيبتي نـفرتـاري
إني أحبك
إغــضــبى
المجنونة
إلا واحدة
وشم على جدار القلب
أمر اعتِقال
كل الأقدار
مطر العينين
شوق الموانى
لا كـتـف لدى ليلي
طائر الشوق الجميل
هل تعلمينْ
الحب المستحيل
في عيد ميلادها
داور الرأسً
فــــُك ضفائرها
ملعون العشق الداء

فلتكشف التــنورة أبعد مما ينبغي

فلتكشف التــنورة أبعد مما ينبغي

فلتكشف التــنورة أبعد مما ينبغي

فلتكشف التــنورة أبعد مما ينبغي :: تعاليق