الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:33 am
سريالية
يحدث أن تمارس النساء بعض الفنون فتختار واحدة منهن الفن السريالي للتعبير عن مكنوناتها
فتكتب لنا وهي نصف نائمة مستغلة نظرية علمية
ربمـــا لم تفكر فيها ولكنها بطبيعتها كامــرأة تعرف لحظات الصدق والتحرر من الواقع
فتكتب مالا يمكنك تصوره وربما ما يشبه الصدمة
أو ما يشبه إلى حد كبير أن توقظك زوجتك بكوب ماء مثلج فى صباح بارد مثلها ،
فتضعك حروفها دائماً فى طنجرة الدهشة
وفى براءة تامة - وكأنها لم ترتكب مصيبة - تشعل نارها تحت قارئها بينما هو يسب ويلعن تلك اللحظة التي أتت به إلى طريقها ، حتي إذا ما...
سريالية
يحدث أن تمارس النساء بعض الفنون فتختار واحدة منهن الفن السريالي للتعبير عن مكنوناتها
فتكتب لنا وهي نصف نائمة مستغلة نظرية علمية
ربمـــا لم تفكر فيها ولكنها بطبيعتها كامــرأة تعرف لحظات الصدق والتحرر من الواقع
فتكتب مالا يمكنك تصوره وربما ما يشبه الصدمة
أو ما يشبه إلى حد كبير أن توقظك زوجتك بكوب ماء مثلج فى صباح بارد مثلها ،
فتضعك حروفها دائماً فى طنجرة الدهشة
وفى براءة تامة - وكأنها لم ترتكب...
عاشقان
حينما يلتقي عاشقان فالنتيجة أما حريق هائل
أو موجات من الضوء تغشى الناظرين وتبهر المتفكرين
سيدتي الجميلة
كل النساء يتمتعن بطيوف خاصة بهن
(لكل واحدة طيف ابن لاذينه مبهر )
ليس هذا إبداعاً ولكن الإبداع هو :
المقدرة على التنقل بين درجات الطيف وقوته
حتى تتناسب مع من اقترب من تلك الهالة أو من مدارها الذي يخترق جدارها العازل
فـتــذيب بطيفها وأشعتها من تختار،إذا تحول المار بجانبنا إلى طيف أثيري كالضوء والعطور
فاعلمي أنه العشق قد تمثل فى مارٍ بداخلنا
نحسبه فقط مجرد مار...
ملوخية بابن زيدون
في بساطة سأخبركِ بسر، ولن آخذ عليك تعهداَ بألا تخبري نفسك، وذلك لأنك شاعرة و الشعراء لا يكتمون الأسرار، أما الشاعرات منهم فيحكين للنجوم والأقمار والبحار ويشوا بأسرارهن لكل الظواهر الطبيعية، ويفضحوا الدنيا فضيحه بجلاجل حتي لو كتبوا التعهدات
السر يا سيدتي الأكثر شعوراً؛ هو أنني لا أجد الكلمات التي ترقى إلى قامة كقامتك!
ولهذا فكرت في الاحتيال على المساحات لأملأها بحروف تشبه إلى حد كبير اللب واللبان ، وربما الفستق البندق واللوز والجوز وكل الكلمات التي تمنحنا تسْرية عن النفس شرط أن يكون بينها محسّناً بديعاً...
كوني بخير
مكسوف أقول اسمها والنعمة، المهم إن مشكلة أي اثنين من البشر متقاربين هي أنهما ينظران إلى موضوع واحد ولكن كل ينظر من جهته فيصبحا المتفقين المختلفين
وربما يتخيل أحدهما أن الآخر ذهب وتركه وحيداً رغم أنهما في حدث واحد لكن لكل منهما وجهة نظر فيه، وكل منهما يضغط على الآخر ليلوي رقبته لينظر فى اتجاه رؤيته .
عزيزتي لابد أن يمتلك أحدهما الجرأة لإنقاذ نفسه وإنقاذ الآخر، لابد وأن يكون وجهة نظر أحدهما هي الصائبة
فلتكشف التــنورة أبعد مما ينبغي
لم تدرك ابنة الأعوام الخمسة أنها تشيع خبرًا خطيرًا، وتصرُح بما لا ينبغي، لها حينما أخبرت زميلتها في الحضانة ذات صباح بعد أن تأرجحتا وتزلجتا وبعد أن اتخذتْ قراراً حاسماً باتاً بأنها لن تتأرجح ثانية على تلك الأرجوحة التي تكشف عما أبعد من ساقيها فربما يلمحها عمو صاحب الحضانة الذي لا يكف عن التجوال فى أرجاء الحضانة
موزعا تنبيهاته السخيفة التي تخلق في داخلها رغبة شديدة في مخالفتها فهي تكرهه منذ رأته...
قرصة ودن
أصعب ما يصادفه رجل في خريف عمره أن يجد من تفرك أذنه في قسوة
في عيد الحب أعاده الله عليكم وعلى الأمة كلها باليـُـمْن والبركات، ولا أكتمكم سراً أني لا أعرف ما هو اليـُمـْن ربما هو قرصه لأذن الرجال الذين يتمتعون بذاكرة تيفال مثلي.
عيد الحب يوم استثنائي جداً فقبله بتسعة أشهر قرر زوجان (ربنا يرحمهم ويسامحهم بقه) أن يقدموا للعالم هدية اسمها المرأة وتشاء الأقدار أن تكبر تلك النخلة المثمرة رغم قصرها الذي يعتد به في عالم الأنوثة وتـنسى أنها نخله وتتحول إلى صفصافة تظلل رجلاً ربما عشقها فتمنحه راحة المحارب إذا ما احتدمت...
الفــُــشـِـــار و الحب
من ذا الذي قام بتوصيف الحب، فأسبغ عليه من الصفات مما يجعلنا نتخيل أنه تأشيرة دخول للمدينة الفاضلة، بالرغم من أن التجارب والتاريخ أثبت أنه تأشيرة دخول إلى جحيم الوصال، أو جحيم الفراق وكلاهما نفس النتيجة
فهما يجعلان العاشق تماما كحبة الفشار قبل أن- تطق من جنابها - فتلاحظ أن حبة الذرة غير مستقرة حتي تنفجر (ويدلعوها) باسم آخر حتي يأكلوها وهي (متدلعه) وهم يتسامرون بينما يتابعون ساراس وكومود.
هكذا العاشق يظل فى طنجرة الفشار طالما هو عاشق، وفجأة ينفجر، وهنا يجتمع العــُــزال وكومود وساراس والشيف الشربيني...
دكر بط
أعرف رجلاً بلغ من العمر خمساً وستين عاماً
كان يوما طائراً وابناً لله مدللاً
وحينما يفيق من كأسه الأخير
يــبـتسم له الرب
ليخبره : عش يا طائري منطلقاً
فأنا خلقتك هكذا وألهمتك فجوراً وتقوى
وها هو اليوم يبتسم كلما نظر إلى الخلف ليعرف كم من المصائب ارتكبها في دلال
ها هو الآن يجلس على كرسي الصالحين لا ينقصه سوى جلباب أبيض وطاقية ربما يهديها له زائراً من زوار بيت الله الحرام حتي يكتمل المشهد ؛
ولا يعترف أن قدراته هي ما أقعدته
فحــَـــوَّلــتـــْهُ من طائر موطنه الأصلي الكرة الأرضية...
عشاء راقص
ساعتين في انتظار أن ينتهوا من تجهيز العشاء
كل شيء كان جميلاً
كل شيء فى المطعم كان متوافقا مع نفسه أولاً ، ومعي ثانياً، إلا النادل الندل الذي كنت أقرأ نظراته على أنها
سؤال رخم يقول:
كيف لعجوز مثلي أن يتحدث بتلك السهوكة مع حسناء مثل صديقتي التي قبلت دعوتي على العشاء
عادة كل واحد من البشر يمتلك غطاءً لشيء بداخله
وأحياناً نقصد أن يكون هذا الغطاء شفافا ً أمام أناس نثق فيهم كصديقــتي
ولكن لم يحدث أن نقوم نحن البشر بركل الغطاء كاملاً.
بكيت كثيراً، وبكت صديقتي بعد أن شرحت لها كيف هو...
أقولك إيه عن الشوق يا حبيبي
سؤال لو تم طرحه مجرداً، يبقى ما فيش دم
أقولك إيه عن الشوق يا حبيبي ؟!!!!
إنه السؤال السرمدي الذي يتراقص على السنة العشاق، منذ أن لاحظ البشر ألوان قوس قزح، ومن يوم أن اكتشفوا أن هناك قمراً يسطع فى سمائهم، ويمارس دلاله عليهم فيكتمل فى الشهر مرة واحدة ، و يتأرجح باقي الأيام بين الاكتمال والأفول
أقولك إيه ع الشوق يا حبيبي ؟!!!!!! حتى الآن برغم مرور أزمنة طويلة، ومنذ اكتشاف البشر لطريق الغرام لممارسة نزواته كما اكتشف طريق الحرير لممارسه تجارته، لم يستطيع عاشق واحد اكتشاف العبارة الذهبية التي...
ليست هناك امرأة غبية !!
لو بحثنا عن أثر كل من الرب والربة في الأساطير، كل الأساطير ، سنجد أن الأثر الأهم والمؤثر في الحدث الدرامي أو الميلودرامي بمعنى أدق، هو الربة.
والأساطير في وجهة نظري ملخص لحكمة الحياة رغم ما تتمتع به من ميتافيزيقا، وهنا تكون الرسالة الأهم هي: أن المرأة هي العنصر الفاعل في الكون، وهي القابضة على مقدراته، والمسيّرة له حسب أهوائها، وحتى ما بعد أزمنة الأساطير يؤكد لنا بأن المرأة هي الفاعل الأهم .
فلنر عنتر وعبلة، عبلة تلك الأيقونة الرقيقة، وعنتر ذلك الجبل والأسد الرابض والمقاتل المحنك الشجاع، كيف استعبدته...
الواد قلبه بيوجعه وعايز حد يدلعه
كنت أقرأ عن الافتراء والمفتريين مند قليل
وبالصدفة والنعمة الشريفة بالصدفة، وبدون قصد قرأت عن تيمور لنك ، وعرفت إنه هاجم العراق، وخرب، واسط، والبصرة، والكوفة، وبغداد وغيرها من مدن العراق يعني الراجل احتل العراق، كما عاث افتراءً في آسيا كلها
وأغرتني سيرته الى الخوض أكثر فبحثت عن جنكيز خان فوجدت أنه وصل الى شرق آسيا، فاندفعت أكثر أبحث عن هولاكو حفيد جنكيز الذي دخل بغداد 1258 ميلادية وأحرق المكتبة الكبيرة بما تحتوي من وثائق ثمينة، وألقاها فى نهر دجلة ويقال أصبح ماء دجلة في سواد الحبر،
رسالة إلى امرأة تفض أحرازها
لم أتوقع أبداَ أن موجات البرد التي تجتاح العالم هذا الشتاء؛ قد توحي إلى النساء أن يـُـفرجن عن وثائقهن المعنونة ب (سري جدا)
ربما هي نوع من محاولة إشعال النار في الركن الرابع
أو بالأحرى الركن الرائع في القلب علها تمنحهن نوعا من الدفء
أو ربما هي محاولة لإشعال الحرائق في جزء من الغابات التي من طبيعتها التوسع طبيعياً أو بفعل العشاق أنفسهم
في كل الحالات ما تكتبه تلك السيدة هو استعراض مفرط في القوة لأسلحة دمار شامل تجيد صناعتها النساء
وتقوم العاشقات منهن على...
حَيــِّــدْني يا عم عادل
كل المواقف التي تريد أن يذهب عنك أثرها النفسي السلبي يجب أن تحيد مشاعرك تجاهها (الحياااااد )
فأنت تدخل اللعبة ومعك احتمالين كنتيجة،
الفوز حتى النهاية أو الفشل في أي مرحلة
- إذا نجحت حتى النهاية فأنت تملك مهارات النجاح فكانت النتيجة النجاح - وإذا فشلت فى أي مرحلة من مراحل اللعبة فيجب أن تعرف وأن تتذكر جيداً أنك دخلت اللعبة وهناك طرف آخر أنت تجاريه وتحاول التوحد مع مهاراته فى اللعبة التي هو من وضع أسسها بناءً على مهاراته هو وثقافته هو .
ونجاحك في اللعبة مرتبط بمدى تطابق مهاراتك مع مهارات...
نسوان ولاد لاذينه
منذ أن بدأت أساطير الأولين، منذ هيرا، و يورويا، وأرتميس، وأثينا، وميدوزا، وكاسيوبيا، بل ونساء مجمع الالهة جميعاً ،
ونحن نلمح المرأة تمارس دوراً قاسيا لا يملك الرجل إلا أن يحمل هزيمته بين عينيه، ويجلس تحت ظلال شجيرة اليأس.
ولكنها المرأة نفسها تلك القاسية، التي تحمل أقدارها فى صلف وثقة ترمق هذا الجالس فى يأس تحت شجيرة أقدراه التعيسة بنظرة فيخبرها فى انكسار بالغ ويائس ((وحشتيني))
ولا يملك شجاعة الانتظار لمعرفة الإجابة، وفى صبيحة اليوم التالي يجيئه الصدى ملوناً
يتراقص حاملاً الإجابة على سؤاله...
عاشق على صفيح ساخن
قديما لاحظوا أن كثيراً من العاشقات يصيبهم نوع من الخرس الحميد، فكانت العاشقة تنتظر من تعشق تحت شجرة فى الصحراء تـُـدوْزِن الآتهـا في انتظار قدوم فارسها الهــُمام وتخترع أنواعا مبتكرة من الأعذار والألحان وتـُرَتـِبُ دموعها
وتتحسس أنفها ذلك الذي سيضفي على المشهد تلك الروعة باحمراره
وربما تغفو قليلاً وهي تنتظر
وما أن يربت على كتفها حتى تفيق من غفوتها وكأنما عفريت ركبها فتسقط مغشيا عليها أو كأنها كذلك
بغية إحراز عشرة أهداف مبكرة تضمن لها المباراة
أو الفوز بالضربة القاضية من اللحظة...
أربع رسائل متبادلة
(1) سيدتي الجميلة رغماً عني وعنك ولو غضبت وحتى لو اعتبرت ذلك غزلاً، فقديماً قال الشاعر بشاره الخورى:
إن عشقنا فعذرنا. أن في وجهنا نظر
ومن المؤكد أنك لا تعرفين بشاره الخوري ولم يمر اسمه على أديم مرآتك ومن المرجح أن يكون مغموراً بما فيه الكفاية فهو ليس ماركة لطلاء أظافر أو أحمر شفاه، وحضرتك أكيد مش فاضيه للكلام الفاضي ده
و حتى تركيبة اسمه تسد النفس (خوري آال)
وأنا يا سيدتي عندي نظر واكيد حا تعذري تخريفي، وأرجوك إذا قفزت إلى ذهنك عبارة : إيه الراجل العبيط ده ؟!!!
فلتنظري فوراً...
طلِــْعِتْ أديبه
(2) صباح له طعم القهوة يغوي الفكرة بالانبثاق ... مطر ورعد ورياح .. طقوس جرجرت حرفي مرغماً صاغراً ليرد على رسالتك الساحرة...
في البداية ... كان طبعاً غضبي ... ليس لغزلك صديقي ولكن لظنك أن حواء الجميلة فارغة الرأس ... كيف لا أعرف الأخطل الصغير وهو شاعر الحب والجمال ... كيف لا أعرفه وقد أدرجت في رسالتك بيت من أروع قصائده ...وأشهرها ...
كيف تقول هذا لمن من عشقها للحرف الجميل... سقطت صريعة رسالتك ببساطتها ودعاباتها إنما هي منحوتة أدبية مميزة
أما بخصوص الرهان... فالخسارة من نصيبي طواعية لأنني لا...
أغازلها بقا
(3) ربما تسمحين لي بأن أمرر اسمك على لساني مجرداً من الألقاب.... المعارك يا سيدتي غالباً ما يتم تغطيتها إعلامياً، ولكن هناك من المعارك ما تدور رحاها في قلب المدن؛ حيث لا يمكن للمراسلين والإعلاميين تغطيتها، فأحداثها ونتائجها تكون رهناً بضمائر المقاتلين إذ لا رقيب على تصرفاتهم إلا خوفهم من رب يراقبهم،
تلك معركتنا معاً؛ قتال متلاحم بأسلحة بيضاء فى نقاء الأحلام الوردية المائلة قليلاَ للبياض
أسلحه لامعة صنعت من معادن الرقةِ
وبدقةٍ تصيب العقل بدوار خفيف ممتع ،
كمن يَسكرُ سكرة حلالاً وكأنما هي رشفة...
إحم ..... إحم يا سيدي
(4) أبدأرسالتي بضحكة متوترة ومنزعجة أتعلم لماذا؟
لم أصب بالجنون بعد ولم أفقد عقلي وهو خيار وارد
إحم .. إحم ... دعني أسترجع نفسي قليلاً وأعود إلى الفكرة الأساسية.. رسالتك ..
أتعلم أنني كنت أهمس لنفسي قبل ثوان من وصول رسالتك أنني اشتقت إلى رسائلك..
وإلى حرفك السمهري المداعب...
سيدي الرائع .. كم أود أن أشكرك بطريقة لائقة لأنك فتحت أهداب صباحي على كلماتك
ولونت زجاج نافذتي بلحن شرقي مشرق ...
وبك كان خلاصي من يوم عمل روتيني ممل
وكوب قهوة بارد ليس له عنوان
ورائحة...
المرحوم كان غبي
هناك قضايا كثيرة نطرحها لتلميعها انتظاراً للتغيير
ومن تلك القضايا قضايا المرأة
فمنا من يدافع أو من تدافع بطريقة تخلو تماماً من المنطق وهو ما يثيرني تماما لأن مريدي هذه الطريقة يدفعون بالمرأة إلى الفساد والإفساد
وبالتالي فهم يضعون المجتمع في المأزق
فالمرأة قاطرة المجتمع وهى اللبنة الأهم في البناء الإنساني
أما هنا يا سيدتي في مقالك عن حقوق المرأة كنتِ أخطر مما فعلته فاتن حمامه من تدمير للبنية الأساسية لفكر المرأة في بعض أفلامها
بدءاً من فيلم دعاء الكروان 1959 مرورا بفيلم نهر الحب...
أنثى مختلفة
يظل الرجل شجرة يلقي بظلاله على المرأة يمنحها بعضاً من راحة المحارب، ولكن تلك الشقية لا تكف عن تنغيص حياته
فـتــنـتـقي كل صـباح من صحراء عقلها أحجاراً ربما تقل عن حجم قبضة اليد قليلاً
وما ان تشرق شمس يومها وتلجأ إلى ظلاله الوارفة؛ حتى تبدأ فى رشقه بما جمعته من صحرائها من أحجار . وهنا تصير الأنثى مختلفة حقاً
فبعضهن يجمعن حصوات صلبة تشج الرأس مباشرة وأخريات يجمعن شيئاً يشبه طلقات الرصاص
إنه نوع من الأحجار لا يوجد إلا على سطح كواكب النساء المختلفات
وهنا لا يملك الرجل إلا أن يلملم ظلاله...
شمشون الجبار
ألوو ممكن أشوفــَـك النهارده
أجلسـَـتني في الأنتريه
ضبطت المكيف على الدرجة المثلى التي لا أشعر معها بالحر ولا بالبرد .... هكذا يكون ( تظبيط الشغل )
عرفـْتُ الآن لماذا عند إجراء العمليات يخدرون المرضى،
و ليتني أتمتع بنصف ذكائها في معالجة مشاكلي مع
المرأة
تحدثنا طويلاً عن الأناركية والدولة العميقة وكثير من المفاهيم (الرخمة )
أحضرت كوباً من الليمون ولم يتبق لتكتمل اللوحة سوى شجرة وبعض العصافير تصدح قليلاً
تغير طعم الحديث المائل قليلا إلى المرارة حينما انبعث صوت أم كلثوم...
ستاير النسيان
كثيراً ما نتحدث عن النسيان، وكيف أنه مؤلم ومرهق، وغريق في الأحزان نقضى العمر في محاولة انتشاله. وكلما لاحت فرصة لإنقاذه أغرقناه بدموعنا لنعاود لعبة النسيان من جديد ونـَخـلـِقُ كــَبــَداً جديدا مضافا الى كــَبــَد الحياة
كم تمرغنا كثيرا في نعمة اللقاء، ونعمة الحضور والتواجد ..تلك التي بقيت لنا بعد الفراق ونحاول بشتى الطرق أن نغلق عليها الأبواب والنوافذ وربما نقيم عليها الحد ونسدل عليها ستائراً غنت لها أم كلثوم وخلدتها... إنها ستائر النسيان
تلك التي ندخر منها عشرة ألوان فى الدولاب البلاكار على الرف العلوى...
كل عام و أنتِ
كل عام وأنتِ أجمل النساء وأجمل حبيبة
كل عام وأنتِ الأرق والإزعاج الوحيد في حياتي الذي أستمتع به
كل عام وأنتِ من يمكنها ببساطة تفكيكي وتجميعي كيفما تشاء وقتما تشاء
كل عام وأنتِ من حولتني إلى بهلوان يعاني كل لحظة كي يحتفظ بتوازنه دونما الوقوع من ارتفاعك الشاهق كقامتك ومقامك
كل عام وأنتِ العذاب المكتوب على الصوفي كشرط لدخوله الجنة ،وخرقته التي لا يملك أن ينضوها عن جسده النحيل
كل عام وأنتِ امرأتي ومرارتي وحلاوتي كل عام وأنتي سـُـكـَّري وكل توابل الشرق الحريفة
كل عام وأنتِ الساحرة التي...
كيف تكون أرنباً
هناك في الأدب توجد الرواية والقصة بأنواعها القصيرة والقصيرة جداً والومضة التي اخترعوها حديثاً
ولكنهم أهملوا ربما عن عمد القصة (بنت اللاذينه)
إليكم القصة بنت اللاذينه .
حينما تحاول أن تقوم بدور رجل مثالي فأنت تبتكر أدواتك وتخرج مالديك من إبداعات خلاقة
أملاً في الحصول على ابتسامة رضا من زوجتك
وربما مقرونة بدعوة من دعوات النساء التي تشق طريقها إلى السماء مباشرة
فهن طيبات ومكشوف عنهن الحجاب
في صباح يوم يبدو مشرقاً، نادى منادٍ من تحت
البلكونة يبيع...
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
المشرفون
لا أحد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المفتاح
- مساهمات جديدة
- مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]
- مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]
- لا مساهمات جديدة
- لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]
- لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]
الخميس فبراير 07, 2019 1:57 pm من طرف admin
» سريالية يحدث أن تمارس النساء بعض الفنون فتختار واحدة منهن الفن السريالي للتعبير عن مكنوناتها فتكتب لنا وهي نصف نائمة مستغلة نظرية علمية ربمـــا لم تفكر فيها ولكنها بطبيعتها كامــرأة تعرف لحظات الصدق والتحرر من الواقع فتكتب مالا يمكنك تصوره وربما ما
الخميس فبراير 07, 2019 1:48 pm من طرف admin
» عاشقان
الخميس فبراير 07, 2019 1:43 pm من طرف admin
» ملوخية بابن زيدون
الخميس فبراير 07, 2019 1:38 pm من طرف admin
» كوني بخير
الخميس فبراير 07, 2019 1:36 pm من طرف admin
» فلتكشف التــنورة أبعد مما ينبغي
الخميس فبراير 07, 2019 1:34 pm من طرف admin
» قرصة ودن
الخميس فبراير 07, 2019 1:33 pm من طرف admin
» الفــُــشـِـــار و الحب
الخميس فبراير 07, 2019 1:32 pm من طرف admin
» دكر بط
الخميس فبراير 07, 2019 1:31 pm من طرف admin