تـــــــجربـــة
حينما تخرجين علينا متجردة
من كل ما يستر تكبرك وتجبرك
أتذكر مصباح علاء الدين والجني
الذي حقق أمنيات ذلك المحظوظ
من دون البشر
حواء
هل تذكري بساط السندباد
وكيف يطوف به وينقله إلى ما يفكر فيه من أماكن
كلها كانت أحداث أسطوريه
الآن أعتقد أنها رمزية…
فربما من كتبها مر بما يشبه تجربة آدم مع حواء هنا
قصر أسطوري من بلور
يشي عن كل ما فيه في صراحة بالغة
وأميرة مسحورة قادمة من الأندروميدا
تلك المجرة التي تبعد ملايين السنين الضوئية عن الأرض

هل تذكري الميدوزا
تلك التي كانت تحول كل من يقع بصره عليها إلى أحجار
فلم لا يكون هناك ميدوزا أخرى جديدة ؟!!!!!
تحول الآخرين بكلماتها الصادقة إلى كائنات أخرى
أكثر رقه وأكثر شفافية

أي ( تصنعهم على عينها(
هل تذكري إيزيس
وكيف جمعت أشلاء أوزوريس
ليمثل أمامها في امتنان بالغ
لا يختلف عن امتنانك لامتثالي بين يديك الآن
مئات بل آلاف الحكايات كلها أسطوريه
واليوم ….. واليوم فقط تأكد آدمك
أن عقله كان قاصراً في استيعابها
و كل العذر له
فلم تخبره حواء من قبل عن تلك المشاعر
ولم ير منها سوى الوقوف
واضعة يديها في خاصرتها في تحد
مطالبة فقط بالحقوق
حواء
ليتني خلقت قبل قاسم أمين وهدى شعراوي