المرحوم كان غبي

المرحوم كان غبي
هناك قضايا كثيرة نطرحها لتلميعها انتظاراً للتغيير
ومن تلك القضايا قضايا المرأة
فمنا من يدافع أو من تدافع بطريقة تخلو تماماً من المنطق وهو ما يثيرني تماما لأن مريدي هذه الطريقة يدفعون بالمرأة إلى الفساد والإفساد
وبالتالي فهم يضعون المجتمع في المأزق
فالمرأة قاطرة المجتمع وهى اللبنة الأهم في البناء الإنساني
أما هنا يا سيدتي في مقالك عن حقوق المرأة كنتِ أخطر مما فعلته فاتن حمامه من تدمير للبنية الأساسية لفكر المرأة في بعض أفلامها
بدءاً من فيلم دعاء الكروان 1959 مرورا بفيلم نهر الحب المأخوذ عن أنا كارنينا 1960 و الحرام 1965 وغيرها من الأفلام .
فها أنت يا سيدتي بهدوء تام وبعقلانية متزنة تؤهلين قارئك لاستقبال الحدث الأكبر ، ألا وهو العبث بالبنية الأساسية لعقل الرجل لتغييرها للأفضل حسب قناعاتك ولصالح المرأة حسب النتائج المنطقية
ليس هذا فقط بل جعلتِ القارئ يخرج مناديله باكياً على تلك السيدة الرقيقة المهيضة الجناح التي أضاعت كل ثروتها المتمثلة في شبابها كأنثى في سجن كهل عجوز تماما كما حدث في فيلم نهر الحب
وظلت بطلتك تقاوم حرائق أنوثتها بحرائق أكثر ضراوة مستخدمة أحدث نظريات مقاومة الحرائق فى العالم وخصوصا حرائق الغابات ،
وملخص الطريقة أن تترك الحريق ضارياً متوحشاً يلتهم ما في طريقه
والنظرية تقول :اتركه يفعل ما يشاء
فقط كل ما عليك هو إحراق المرحلة التالية التي سيصل إليها حتى إذا جاء ليحرق لم يجد إلا رماداً وهنا تقف الحرائق عند تلك النقطة .
ولكن الزوج ذلك الملتهب الضاري يخترق أماكن أخرى يشعل حرائقه، وهى تقاوم بطريقتها منتظرة إلى أن ياتى اليوم الذى يغادرها فيه إلى مكانه الطبيعي
و يا حبذا لو كان قاع الجحيم
لا شــك يا سيدتي أن قرائك تناولوا مناديل الكلينكس لتجفيف دموعهم قبل أن تترك البطلة ضيوفها الذين جاؤا ليقدموا واجب العزاء لتدخل البطلة الى غرفة زوجها المرحوم مدعية الإرهاق لتشبع فضولها وتقرأ الوصية.
وإلى هنا يا سيدتي الحدوتة عادية فأنتِ امرأة تدافع عن قضية المرأة وتعرض لنا نموذجاً غبياً وقاسياً من الرجال، ولم أستخرج مناديلي لأنه ببساطه لم يكن هناك دموع.
وتستمر الميلودراما
فتفتح البطلة الصندوق وتجد الوصية التي تؤول بموجبها كل ثروة زوجها الذي مازال الملكين يسألانه ولسه دمه ما بردش زي ما بيقولوا
تؤوووووول ثروته إلى مؤسسة لرعاية الكلاب
هنا فقط امتدت يدى إلى علبة المناديل لا لأجفف دموعي بل لأجفف عرقي خجلاً من انطباعي عنك، فقط كنت عظيمة
وأنصفت الجميع الرجل الغبي القاسي والمرأة الجشعة التي ضحت بشبابها انتظاراً لموت زوجها
سيدتي .... من حقك أن تختاري لون القبعة التي لابد أن أرفعها
فمن الظلم أن أفرض عليك لوناً معيناً
فقد كنتِ منصفة ولا ينبغي أن أكون ظالماً

مقدمه عايده الأحمد
حينما يعشق الشاعر
إلي إمرأةٍ لا تقرأ
مدهشه بنت اللذينه
نكتب و نكتب
فــــُك ضفائرها
سؤال برىء
الآهات
يا أيها الرجل
ياراجل يا عجوز
مجرد ابتسامة
حصار
أنا قلبي إليك ميال
إحتراف
حبيبتي نـفرتـاري
إني أحبك
إغــضــبى
المجنونة
إلا واحدة
وشم على جدار القلب
أمر اعتِقال
كل الأقدار
مطر العينين
شوق الموانى
لا كـتـف لدى ليلي
طائر الشوق الجميل
هل تعلمينْ
الحب المستحيل
في عيد ميلادها
داور الرأسً
فــــُك ضفائرها
ملعون العشق الداء

المرحوم كان غبي

المرحوم كان غبي

المرحوم كان غبي :: تعاليق