عيد ميلاد سعيد يا ســــيدتي
هل تسمح لي سيدتي
أن أغازلها قليلا قبل يوم مولدها
ولتسمح لي أن اخبرها بأنها من يوم أن أحببتها
تحولت إلى نقطه شهد على شفتي السفلى
كلما اشتقت إليها تلمستها بلساني
هل تعلم سيدتي
أنى توقفت عن حلمي بأن أراها
وأنه يلزمها كي تعيدني إلى حلمي ألف عام
حتى ينتهي مذاقها من على شفتي
فهي لا تستطيع أن تمنع عنى مذاقها
تماما كما الزهور
ليس بوسعها ألا تبوح بعطرها
هل تعلم سيدتي
إني اعتقلتها في المسافة ما بين عقلي وقلبي
وأنهم يتحملون أعباء دهور الجدب
أملا في أن يأتي اليوم الذي تشرقين عليهم
آنئذ سيتحول صمتهم وسكونهم
إلى ضجيج يصم آذان العالم ….آذان الكون…
معلنا بدء عصر جديد من الحب و الرومانسية
من الود والعطاء
سيعلن ضجيجهما بدء أزمنه من الفضيلة
أزمنة الفراشات التي تحمل الخصب إلى الزهور
ومقدمة لها إغراءات بما تحمله من حبوب اللقاح
وهل تعلم سيدتي
أنه يذيبني أن تتحدث امرأة ذكيه
ويعيد تشكيلي أن تجيد التعبير عن نفسها
ويصقلني أن تعتريها الآم البوح
وأصبح مستعداً أن
أسافر فى دروب عقلها
وحاراته التي لم تفتح أبوابها من زمن لا أعرفه
ولكن صرير تلك الأبواب ينبئ عن أنه بعيد
حارات أشم فيها عبق كائن جميل
لم يراه إلا أنا
سيدتي
أنتِ مَنْ بلا استئذان
سَكـَبتْ نفسها في شراييني
إني أرتعد … فدثريني إني أخاف … فزمليني
سيدتي لا جبل يعصمني من طوفانك