بالسلامه يا أمـــــور
الغوازي فى اللهجة المصريه هى جمع غازيه
والغازيه (الرقاصه)
وكان الغجر يقومون بالرقصِ فى الشوارعِ
لإثارةِ غرائز العامةِ والدَهْماء
ويوجد مثل مصرى يقول:
( زَى غوازي التِتر لا يِوحشها مِنْ غَابْ ولا يؤنسها من حَضَرْ)
ومثل آخر يقول :آخِرْ خِدْمِة الغـُزْ عَلـْقـَه والغز غير الغوازى ولكن ما يعنينا هو العلقه
والعلقة هنا ليس بالضرورة أن تكون بالشبشب أو بالكعب الألمونيوم وان كان هذا احتمال قائم وليس ببعيد
ولكن المقصود بالعلقة هنا أن يقال لك في النهاية:
نورت ياباشا الشويه دول
أو ربما تكون الغازية أكثر رقة ومراعاة للشعور
فتصيغ رغبتها في زحلقتك في صيغه سؤال جميل
فتطلب وانت خير من يلبى النداء نداء الواجب
ويكون سؤالها : ورينا عرض اكتافك
والسؤال هنا لا يعنى إطلاقا أنها لا تعرف مقاس عرض أكتافك
فهي تعلم جميع المقاسات بتاعة سيادتك
بدءا من مقاس القفا وانتهاءا بأشياء أخرى..
أما فى عصور التكنولوجيا
عصر الكمبيوتر والشات والسكاى بى …
عصر الذرة التى لا يزيد عقل البيه عن حجمها …
فتصبح اللغة أكثر رقه والمفردات أكثر شاعريه
كمفردات من أحببتها حتى تنفستها
فصارت أوكسجيناً ينقى دمائك ..
وتنفستها فهي الهواء النظيف
الذي يمر على كل وساخات العالم ولا يتأثر
أحببتها حتى تَلَبسَتـْك
فهي تُحَدِثـُكَ من داخلِك تـَسمعُ صوتها في رأسِك …..
تُصبحُ المفردات لها مذاقها الخاص
فترسل ضحكةً تتبعها بعبارة رائعة الوقع…
(بالسلامة يا أًمّــــــــــــــــــوُرْ) تكنولوجيا بقى
البعض يطلق على هذه الحالة حِلاقَََــَه …
فيقولون حَلـَقِتْ لُه .. واه من هذه الحلاقة …
حلاقه حلاقه يعنى.. مش أي كلام …
زَلـَبـَطـَه يا باشا
ويسير الأمّوُرْ في الحياة يكلم نفسه
ولا يملك إلا أن يردد ….صحيح واللهِ
آخِـــــرْ خِـــدْمِةْ الغـُــــزْ عَـلـْـقـَه