الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:17 am
حينما يعشق الشاعر
عندما يكون العاشق شاعراً فى رقة الورد
ويعشق ساحرة رائعة حد الإدمان
هنا تتكسر فيزيا الأشياء .
وتتكسر أيضا فيزيا الحرف وفيزيا العاشق نفسه
ويتكسر أيضا منطقَ كل الشعراء
فيتحول شاعرنا شلالاً يهمى غيثا فوق ثنائيات المعشوقة
كي يتوضأ شيطان الشعر
وليتوحد فى خلوته يتلو سفر العشق
ويصلى شكراً للرحمن
ويجلس هادئا تعتريه سكينه الراهب
ليكتب أحلى الكلمات
فنحن نولد بين قصاصات البراءة
وبين ابتسام الحرف وقهقهات الجـُمَـلْ
ولكن يد الوقت لا تتركنا هناك
فتمتد لتعبث بنا
وتخرجنا من روابى الحلم
إلى...
إلى امرأةٍ لا تعرف القراءة
اليوم تموت أجمل القيم وأجمل من عرفت من نساء
اليوم تموت سيدةَ الحواضر والبوادي
اليوم يبدأُ العد التنازلي للوصول إلى خط النهايةِ
فقد كانت محور كل الصباحات التى تشرق بشمسها على أيامي
حتى فى أيامِ غيابِها القهري كنت أنتظرُها
واليوم حتى الانتظار لم يُتح لي أن أمارسه
فلا انتظار ولا حياة ولا هيَ .
أودعك كما يودع رجل ابنته التي أحبها
أودعك كما يودع حبيب لم يخن ولم يفكر أن يخون
أودعك وأكتفي بصوره معلقة على جدران قلبي
علها تستيقظ في صباح الغد على حقيقة
أنك غـــــدرتي ... وأنك غـادرتي
مدهشه بنت اللذينه
سيدتي الجميلة حد الدهشة
والمدهشة
حد ما لضوء القمر اللجينى من سحر
لم أكن أبدا أقصد أن أثير شفقتك
ولم أقصد أيضا أن أقدم إليك كلماتي قربانا وهمياً لعلك تنخدعين في بيانها كفخ رجالى محكم.
سيدتي أنا رجل بسيط
تماما كمسائل الجمع البسيطه ،
مقدمة + تالى = نتيجه
ويمكنك بسهولة أن تحصلي
على كل نواتجى بمجرد النظر
فكما أوضحت يا أميره الحرف والكلام
أنى بسيط
فقط كل ما يزعج الآخر
هو أنني للأسف مازلت طفلا وسأكون
أغضب بشده وأفرح كما لا يفرح الرجال
وأحترف تكسير عرائسي
وأجيد البكاء على أشلائهن
واعذريني...
معارك العشاق
المعارك يا سيدتي غالبا ما يتم تغطيتها إعلاميا
ولكن هناك من المعارك ما تدور رحاها في قلب المدن
حيث لا يمكن للمراسلين والإعلاميين تغطيتها
فأحداثها ونتائجها تكون رهنا بضمائر المقاتلين
إذ لارقيب على تصرفاتهم إلا خوفهم من رب يراقبهم
تلك معركة العاشقــــَــيِّن معاً
قتال متلاحم بأسلحة بيضاء
في نقاء الأحلام الوردية
المائلة قليلا ً للبياض
أسلحة لامعة صنعت من معادن الرقةِ
وبدقةٍ تصيب العقل بدوار خفيف ممتع ،
كمن يسكرُ سكرة ً حلالاً
(كما قالت الأديبة السعودية الجميلة عايده الأحمد)
وكأنما هي رشفة من أنهار...
نكتب ونكتب
حين تسحبُ من يعشـقـْـها عـقــلَــُـك
بـُسـُط ُ الفرض ِ ومساحاتُ خـَـيـَلاتك
وتعرُجُ بك لفراديس الواقعِ
فلا يتبق إلا أن تخبرْها حين تراها
أنك فرحااااان
إذا لا تأبه إن كانت حورية ُعقلـِـك عــِـينا ً
أو يطمسْـها إنس
أو يسكن جنتـَها جان
ومشاوير الحياة تأخذنا فى دروبها ،
و تزين عيوننا بكحل الأماني
فلا تراها الا ساحرة
ولا ترى من سحرها
- بالتواطوء مع قلوبنا-
إلا الأرانب تخرج من صدرها
والمناديل الملونة تتداعى من بين شفتيها
ونصدق أن ما فى العلبة فيلاً
على رأى توفيـق الدقـن
فلا نملك سبيلا...
سؤال برىء جداً
لا يا حبيبة الدرب الكذوب
احببت جبلا شامخا
شما أغراً لا يذوب
لا ينحني
لا ينثني
لا ولا
يرنوا انتباها للطيوب
وللأيام يرسم حلمه
فيعيشها
ويخط للزمن الدروب
يحوى بكل بساطة
هذى وتلك بسفحه
ورغم أمطار الحقيقه فوقه
يا حلوتي دوما كذوب
حاولت صديقتي الكاتبه فى براءة أن تدلف في خفة إلى عالم حقوق المرأة
تلك الخدعة التي القت بنا فى أتون نقاشات طويلة على مدار ما يقارب المائة عام
والقت مساحة من الظل اتسعت بالتعليقات الرائعة للسادة زوار مقامها
منهم من ابتلع الطعم فى اريحية ومنهم من ابتلعه...
الآهــــات
ليس مهماً كــَم هى الآهـــــات،
المهم هو كيف تكون تلك الآهات
فالمحصلة النهائية
هي التي تتيح لنا أن نقطف زهر المعانى
من بستان الإبداع
ولكنها زهور بنفسجية حزينة
ولا يوجد عاشق لا يحترف استدراج الحزن إلى مرابضه
وفى كل الحالات يستطيع القبض عليه والتمسك به
وفي حالة الحزن هذه قد تعترينا بعض الأماني
نستخدمها كأردية صوفيه نتدثر بها
من برد الفراق في ليالي الإنتظار
-وننشغل كثيرا فى تزيين بردتنا بمنمات ومبرقشات،
فتشغلنا عن برد اللهفة وعذاباتها،
ووتبعدنا مؤقتاًعن نفوسنا المذابة فى اللوعة،
لنجدها فى النهاية...
يا أيها الرجل
يا من فى روعه أبطال الأساطير الاغريقيه
نظل نحن الرجال
طوال العمر ندرس فى مدرسة الحياة
ونخرج منها خائبين ، ليس عيبا فى الحياة
ولكن العيب كل العيب فينا
إن لنا قلوبا يا صديقى قــُـدت من أوراق الورد ناعمة ً
وتجرحها أقل الأشواك ضراوة
فما بالك بأشواك النساء تلك التى لا ترحم
نتعلم العشق
وننسج من حروفه كلمات ليست كالكلمات (على رأى عمنا نزار قبانى )
ونصوغ منها فساتين سهرات النساء
ونعلم القمر كيف لا يمل من السهر
ونعلم النسمات كيف لاتمل من حمل العبير
وكيف لا تشعر بالغيره وهى تنقل تنهدات العشاق
سيدى الجميل فى روعه...
( ياراجل يا عجوز )
ياله من وحي عجوز ومغرور
حينما يغرينا هذا المشيب بالكتابة
ونسوق مبرراتـنا علـًّــنا نفلت من أوجاع الحرف
هذا الوجع العبقري كوجع المخاض
لكنه هو وحينا
يلمحنا فى ثوب الخجل
فيقرأ المعوذتين والبسملة
بل ويشعل أعواد البخور التي جففها من أشجار الأمنيات
انتظارآً ليوم تعترينا آهات البوح كنسمات تلون وجناتنا
فتكتبنا الحروف وتحكينا الكلمات
تلك التي على مهل وفى تؤدة ننسجها رغما عنا
من استبرق نوشح به نصب الأمنيات المقام في أجمل مدن الحلم
يا الله سينهل هذا العجوز يا سيدتي حتى ثمالة أنهارك الفياضة
إن كان لها...
مجرد ابتسامة
ابتسامة منك أو ادعائها.
دمعة ليس شرطاً ان تجري على الخد ،
بل يكفى أن تلمع على سواد عينيك
ذلك الذى طغى على كل سوادٍ مر به فى الحياه
قليل من الدلال والمياصه .
أو ترمي بنفسِك في رفق في زاوية الغرفة
طبعا بعد أن تقومي بدراسة سريعة للمسافة المتوقعة بين رأسك والكومودينو فإن حوافه مؤلمة
ألف طريقة لتعيديه إلى الحياة
لا ادعي معرفتها كلها فأنا رجل أيضا .
سيدتي ما زال الطائر فى الغرفة
فقط اغلقلي النوافذ سيعود ليرقد على كتفيك ويداعب أذنك بمنقاره فلطالما داعبها كثيراً
ألا تغفرى لطائرك الذى تربى على كتفيك
أهكذا...
حصار :
هكذا العاشقات يمنحن للعاشق قيدهن
ويتفانين فى مساعدته
حتى اذا أ ُحْـكـِم القيد ،
مارسن أروع الهوايات
وهى البكاء على كتفه وهمسن فى رقه :
أي أسوار يا سيد الأنا حاصرتني بها ؟!!
وأي سوار ذلك الذي كبلتني به ؟!!
النساء كما الحضارة
نعيش عصورنا المظلمه
ولا ندرى أنها مظلمه .
إلى أن تعترينا موجات العشق
فـَـنـُدرك كم كان الكون مظلما دونها .
كما التحضر أنت سيدتي
وأنا رجل هــمجي
فرويداً رويداً اسبري غـَـوري
وعلى مـَهـل ٍ شكْليني ،
غــيري ملامحي
غــيري خــارطتي
ومهدى لتاريخ جديد ،
أنا قلبي إليك ميال
أستمع إلى أغنيةٍ رومانسيةٍ من الروائع
أنا قلبي إليك ميال ومافيش غيرك ع البال
غارقاً فى لجةِ الذكريات
كلما تسلقت جبل النسيان
انزلقت إلى وديان الذكرى
بفعل صوت المطربه الشجي مرة
ومرة من روعة اللحن
واخرى من رومانسية الكلمات
تلك التى كما يقولون بالمصرى
(جت ع الجرح )
كل ذلك يحدث وأنا أدور فى دائرة هلامية
وأستمتع بما فيها من بيان وروعة
وفى اللحظات التى أحلــِّـق فى ماض ٍ
لم أشأ أن ألملم جراحي من ساحاته
إذ بسيدتنا تتململ فى مكانها تأثراً
وتتمطى وتقذف بى من هذا الارتفاع الشاهق
إحتراف
مازلت سيدتي تحترف بناء مدن التيه
فها هي تضعني في متاهة تعبت من السير فيها ومنحدراتها لا تتيح لي فرصة التوقف
ستون عاما وأنا أجوب مدن النساء
عشرون منها أراقبهن من نافذة أبي
حيث نوافذها من زجاج الأعراف
وتغطيها ستائر الشرع والدين
وأربعون منها سيراَ على الأقدام
وعرفت كم من العناد يمتلكن
أعني كم يتملكهن العناد
ويحترفن رفع حاجبهن الأيسر
وامتعاض الشفتين
ولا يملك أي رجل فى الوجود
مقاومة امرأة
وضعته فى مرمى سهمها المشدود
الذى غالبا ما ينطلق
رغبة منها فقط
في أن يمشي على أرضها هوناَ
لتتفرسه...
حبيبتي نـفرتـاري
تملك صبر نرفرتاري
فى قاعة عرض
وثبات الأهرامات
وصبر النيل يسيرُ من الحبشة
حتى يصل لأقصى الأرض
ينزعج الصبرُ من الصبر ِ
حين تمارسُـه سيدتي
صبرا في طول حبال الوعد الكاذب
في عزم ِ وشدةِ ليل ِ القهر
فتمارس صبراً أسطوريَ الصبر
تتلهف سيدتي للعشق
ولكن تبقى لا تتحرك كالأصنام
تتشرنق بسياج الأعراف المهترئة
وأنا كالفارس ِ حين يُجَـن
عشوائيُ السيف
وعشوائيُ الخطوة
عشوائيٌ عند هزيمتـِـه
عشوائيُ النشوة في النصر
وأنا عشقي للتاريخ عظيم
فكُوني تمثالاً يوضع في مدخل...
إني أحبك
دعيني أ ُقــَــبـِـلُ أيامَ عمري بين يديكِ
واحلم أنى عقدٌ ووردًٌ على مفرقيكِ
دعيني أراكِ بكل الليالي هنا نلتقي
دعيني أ ُكسـِّـر في الحلم كل المسافة
مابين قلبكِ هذا الحجر وبين عيوني
دعيني أعانق شوقي إليكِ
وأن تغفري لي كل مجوني
فكل مساء أراك تطيرين حول جفوني
أراكِ زهوراً أراك عبيراً يثير شجوني
أراكِ نسيما يتنفسني
صباحاً وظهراً وعند المساء
أراكِ قصوراً تسكن قلبي
أراكِ دموعا فأبحر فيها إلى مقلتيك
وكل مساء تخوضين معركة مستحيلة
بساحات عشقي
وكل جيوشك تطغى بقلبي
ووردة سيفك تأسر...
إغــضــبى …
لم أعد معــنـياً بحـماقـاتـك
فجميع حروفك منذ الآن
حروفاً منسيه
ســأحــطم كل أواني الورد بــداري
وسأغلق معـصرة زيـوتي العـطرية
سأغير زيت قــناديلي
ولن أنتــظـر زهورك تلك الفطرية
الحاملة لعبق ِ العشق ِ
ورائحة َ نساءٍ شبقية
إغضبي
فلا يعنيني ألف أمرأة تسكن حنجرتك
وتعيش كـحبال صوتية
وألف امرأة أخرى
تتسكع فـوق الشفـتـين
وترتل ترنيمة عشق غجرية
ولا يعنيني كل نساء الأرض
الغافية على نهديك
ويتشدقن بكل الكلمات السوقية
لا تعنيني تلك الخصلات
الثائرة بحمق ٍ كجيادٍ...
المجنونة
أميرة مملكة الحب
تملك في يدها كل نهايات الأشياء
من ورثك إياها يا مجنونة
من ورثك الحكمة والسوط
من ورثك الوردة والسيف
لتـَـخـُطِي المرسوم الأعلى
أن يعدم هذا أو يحيا ذاك
أو يتحول هذا طيراً
أو ذاك حماراً
أو كلباً يحرس
وليتدلل بعض الوقت
وليتذلل كل الوقت
يا مجنونة من أنبتك
نباتاً يتسلق فوق جدار القلب.
في مولد سيدتي المجنونة
تتجلى أعظم آيات
تأخذني للزمن الماضي
تأخذني للزمن الآتي
والمولد يبدأ في كل اللحظات
وأنا الدرويش الأوحد المسموح له
أن يبكي بين يديك
أن يذبح حتى...
إلا واحدة
كل نساء العالم
قدت من حلوى
رصت في آنية من ورد
عقد عليها برباط من فل
كل نساء الكون
إلا واحدة أعرفها…
قدت من نور
صيغت من سحر الكلمات
فتكون جملاً رائعة المعنى
شاقٌّ جداَ أن تقرأها
مفردة من زمن آخر
زمن الأسطورة والسحر
زمن لم يكتب في التاريخ
صارت قدراَ.....
صارت رصداَ
مجنون من حاول فك طلاسمها
وقرأتُ كتاب العشق كثيراً
حتى أفهم
وببحر الحب
فردت شراعي علّى ألقاها
وبآخر شط العمر أراها
مَـسَّـتـْني تلك الجالسة على جبل الروعة
فصرت أثيريا شفافاً
أتحرك كالضوء وكالموجات
وشم على جدار القلب
إني
أحبك سراَ
لن أخبر عنك
سوى البحر الأبيض
وريح الشمال
وضوء القمر
دعيني أستدرجك
إلى خمائل قلبي
لأهمس إلى ما تحت قرطك
إني أحبك
حتى تسافر عبر طريق الحرير
إلى أذنيك ومن ثـَم قلبك
وأهمس إني قتيلُ هواك
وإني
إذا ما استدار القمر
أراك هناك
دعيني أحبك سراً
وقلبك لا تخبريه رجاءاً عنى
لا تخبريه بأني
أعطر في البيت كل الهواء
فإني أعرف شغفك بي.... وأنك
في الحلم سوف تكوني.... وأنك
كالوشم فوق جداري
وحين أغمض عيني
أراكِ وأنك
قصة حب قديمه
أمر اعتِقال
دعيني…. أغارُ عليك قليلاَ
وأصدر أمر اعتقالك
أمر اختزالك في كلمتين
إني …. أحبك
هل تشعرين
بأني أسافر كالضوء
حين أحن إليك
وإن صلاتي لربي
بالأمس كانت
شكرا لربي على نعمتيه
غبائي وكذبك
دعيني عند ارتباكي
أن أتهرب منك
وأن أتخبأ في مقلتيك
دعيني أنـْـظـِم
جـُملاً رقيقة
تقول أحبك
وأهديك قرطاَ
بأذنيك يهمس بدلا عني
بأني أحبك
كل الأقدار
عند حضورك تتسع الأشياء
وتتسع معاني الكلمات
وتصبح أحرفها
ألحانا وغناء
عند حضورك ِ سيدتي
يتحولٌ كل الكون إلى نور ٍ أو نار
يتحول كل الشرفاءِ
إلى شرفاءٍ جداَ ، أو فجار
عند حضورك يا سيدتي
تـتكسر قوانين الفيزياء
أنا مثلا أتحول شلالاَ
َيـُغرق كل الكون.. بفيضان الأنهار
أصبح يا سيدتي
غيمة
تمطر فوق ثنائيات الكون
تمطر فوق الأرض
وما تعشقه من الأشجار
تمطر فوق أذان الفجر
وفوق الأسحار
وبين أصابع يدِ الناسكِ والمسبحةِ
تكون الأمطار
أُمطر يا سيدتي
فوق البئر وما يحويه...
مطر العينين
أُشعِلُ سيجارة
فأراكِ فوق الأنفاس
عشرات الحلقاتِ من الدخان
تحْــمِـلـُكِ وتَصْعـَـد
ما أكثر جرأةِ هذي المرأة
تقحمُ صورتها فى كل الأشياء
بين سطور ِ كتابي
في كراسي
فوق الجدران
حتى في حلقات الدخان
يا درباَ أتعبَ قدمي
يا مدفأتي المتأججة بنارِ ِ الشوق ِ
ِ ونار الغيرة
ما طول المشوار وما المرفأ
أخشى أن أتبخرَ فوق لهيبك
يا شط العمر
يوم مغادرتك أحسست دوار
أشواقي للشط فنار
لكن سنوات العمر إليك
شراع بال من شمس الفرقة
مهترئ من حر الشوق
ومطر العينين
قد أتناسى اليوم...
شوق الموانى
ألوذ بشوق المواني إليك
ولكن سفني بدون شراع
فقد مزقته سنوات الجدب
ورياح الوحدة
فقطعت سبلي
وكل الطرق
ألوذ بقلمي أنوح إليك
ولكن بكفي يأبى اليراع
فقد جف حلقهُ
من طول النداء عليكِِ
فتقطعت أواصر الصلة
بيني وبين خاصرته
حتى حروفي
تهرب عند احتياجي إليها
فهل تسمحين
بقلب جريء أقول بأني
وأني …
وأنك كنتِ…
وأنك صرتِ …
فقد كان يوما ً…
والآن أنت…
وأن ضياءَ الصباح
يُخــرِس حتى فى الصمت صمتي
وأن نسائم ليلى… ولكن عقلي …
ولكن قلبي …
فعينيك عيني وصوتك صوتي
لا كـتـف لدى ليلي
ويضحكُ ليلــُـنا القاسي
ويسألنا
عن الأوراق والأقلام
أم أعطيك كَــرَّاسي ؟
ونكتبُ كل مافى القلبِ من ألم ٍ
ونرسمُ كل ما فى القلب من أمل ٍِِ
وترشفـُـنا شفاهُ الشوق ِ
لا تـَسْـكـَرْ
ولكن نحن من نَسْـكَـرْ
وتحرقــُنا بنار العشق ِ أغنية ًٌ
مسجاة ًٌ على وتر ٍ
ممددة ٌ بإغراء ٍ
تهزُ القلبَ كي يحزن
ويحفرُ دمعـُـنا دربا ً من الأحزان
فوقَ الخد ِ
بوح الوجد لا يزهر
يغادرُنا
ونبقى في دجى ليلاتنا نرفل
وتــقرؤنا
قصــائـُـدنــــا
ولوحاتٌ من الأحزان ترسمـُـنا
ويضحكُ يومـُـنا...
طائر الشوق الجميل
أنا طائر الشوق الجميل
أنا من يحلق فى سعادة
أنا ذلك المغرور بالضعف الذي
يوقع الإحساس في نفسي بأنه
لا أميرة للكون غيرك
طائر الشوق الجميل
التقط الحَـب منثوراً
على كفيك قمحاً
والحـــُب منثورا
على شفتيك قمعا
لا فكاك.. تلك أمنيه قديمةً
ذاك غزو لا يـُقاوم
أتناسى كل خبراتي
والحــُب والحــَب أخلطه
فيصير مقدساً بطعم الإشتهاء
طائر الشوق الجميل أنا
أخلع نعلي حسب طقوسك
أتقدم عاري القدمين
أتجرد من كل الماضي
لا أملك إلا أن أتجرد
بصفاء الصوت القادم
من خلف العرش
هل تعلمينْ
وهل تعلمينْ ؟
بأنكِ سافرت ِ في القلبِ منذ سنينْ
ومذ جال في خاطري أن أحبَّ
وحين اكتشفتُ
بأني أمـْـلِكُ في القلبِ قلباً
وحين استطعت التخيلَ
لم أ تخيل إلا اثنتينْ
أنتِ …
وياسمينةً النافذةْ
تقول أحِبـُكَ عند الصباحِ
فيحمرُّ وجهي طوالَ النهارْ
وحين المساءِ ، تنام العيونْ
ولا يتبقى سوى عطرها
ترتل اسمكِ في مسمعي
وتقرأ في الحبِّ شعرا ً جميلاً
بصوت امرأةْ
وتلبس ثوبا ً لعصفورةٍ
وتشدو بأغنية ٍ مستحيلةْ
وتغلق جـُرحا ًعلى جبهتي
لتفتحَ في القلبِ جُـرحاً جديداً
ونحْــضرَ حفلَ افتتاحِ الجراحْ
الحب المستحيل
تماما ً كقطار بلدتنا الصغيره
يوم أن تمنيت الذهاب
أن يكونَ باتجاهٍ واحد
و لا مجال للإياب
فهناك تتعلم
كيف تكره الزهور والأشجار
والطرقات والجدران
والنوافذ والأبواب
كل شيء كان قاسياً هكذا كنت أراه
ومن أول درس قررت الهروب
لأكون تلميذاً بمدرسة الحياة
ودرست معنى الحب فى الزمن الرديء
وتعلمت وفي الدرس الأخير .
خمسون عاما
ما تعلمت إلا في الدرس الأخير
عرفت أن الكُـرْهَ مؤلم والحب مؤلم
والعيش أيضا كحمار ٍ مؤلم
وهنا تكسَّر كل شيء
فأصبح طريق بلدتنا له ألف اتجاه...
في عيد ميلادها
إليك سأرسل كل الهدايا
دبابيسَ شـَعر ٍ
وأحرفَ شـِعر ٍ
وعطراً يليقُ بأيقونتي
وكحلا ً وسحرا ً
يزيدك سحرا ً
وماءا ً من النيل كي ترتوي
فهل تقبلين ؟
وهل تقبلين
ارتشاف حروفي مع قهوتك
حين انتصاف الليل
تكونين أنت
وبعض التهاني
وبعض الأماني
وبعض من العشق
لو تقبلين
وحين اتخاذ قرار حضورك
ستكون كل هداياكِ عندي
فأجمل هداياك أن تحضرين
داور الرأس
قليل من داور الرأس
سيدتى يـثير
ويسيرٌ من نشوة القلب لديَّ
يدغدغني اليسير
والحرف تلو الحرف يهمي
فيصيغـنى حبقاً وجاردينيا
وفلا ً وعصافير تطير
جـــُملا ً مركزة المعاني
حرف تشظـَّى قاتلاً
حرف تمطـَّى في كسل
حرف ٌ تطاولَ واعتذر
وألفُ حرفٍ ناعم ٍ
كما الحرير
يُسْدي إلىَّ نـُصحَهُ
أياك والترجلَ
عن صهوةِ السماء
قليل من دوار الرأس
سيدتي خطير
ويسيرٌ من نشوة القلب لديك
يـُدَغـْـدِغــُك اليسير
فــُك ضفائـِـرها
في عــيد الميلاد
لا تـَغـْـضب مِـنها إن تغضب
كـُـن مِــقداماً
إن العشق كـَـموتِ الفجأة
قد نتعــوذ ُ
لكن ما مـِـن أحدٍ يوقن
إن العشق كـبرق ٍ خاطف
يضرب لا يتبقى إلا أثـــره
فنعانى أعوام الرأب
وأعوام صدوع القلب
أعوام النار المـُـضْرمَـة بقلب القلب
فــُـكَّ ضفائرها
لا تتردد
واسكب ء فوق جدائلها الليلية
ضوءك
وإغرقها فى لـُـجةِ نورك
فـُـك ضفائرها
بـَـعْــثِرْها
ثم برفق ٍ رتـِّــْبْها
كى تتوافق وحنين القلب
لا تأبه إن تجفل منك
أو تنظر فى عمق العين
تتسمع كلمات...
ملعون العشق الداء
فاكره الصمت؟
أهو مات
وياما الصمت دَوَشْــنا سكات
أهو مات
بقى مرحوم
مرجوم
عارفـَه … مصدوم
زي اللي اتسرقت منه التفاصيل
متخيله إنسان من غير تفاصيل
ملعون العشق الداء
ملعون الحب الساكن جوه قلوب خـَـوَّانـــه
ملعون الكداب فينا
ملعونة حروف الحاء والباء
ملعونة
العين
والشين
والقاف
ملعونة حروفك ياغرام
ملعون يا سكوتي
تقـــديـم
قالت :
يامجنون
بك أصبحتُ أثيرية
كالضوء والعطور
أنت ياسيدي أمَّة كاملة من الحب ،
أنت كل أكوانه ،
فكيف يشاركك بي أحد ؟!
يا سيد القلب أنت الحياة وستبقى .
عتبي عليك ....
لماذا لم تأت ِ قبل أن أتوه
كنت أركض خلف ضياعي السرمدي
أحسبه ماءً حتى شربتك
فأيقنت أنه السراب .
................. فكـتبتُ
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
المشرفون
لا أحد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المفتاح
- مساهمات جديدة
- مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]
- مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]
- لا مساهمات جديدة
- لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]
- لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]
الخميس فبراير 07, 2019 1:57 pm من طرف admin
» سريالية يحدث أن تمارس النساء بعض الفنون فتختار واحدة منهن الفن السريالي للتعبير عن مكنوناتها فتكتب لنا وهي نصف نائمة مستغلة نظرية علمية ربمـــا لم تفكر فيها ولكنها بطبيعتها كامــرأة تعرف لحظات الصدق والتحرر من الواقع فتكتب مالا يمكنك تصوره وربما ما
الخميس فبراير 07, 2019 1:48 pm من طرف admin
» عاشقان
الخميس فبراير 07, 2019 1:43 pm من طرف admin
» ملوخية بابن زيدون
الخميس فبراير 07, 2019 1:38 pm من طرف admin
» كوني بخير
الخميس فبراير 07, 2019 1:36 pm من طرف admin
» فلتكشف التــنورة أبعد مما ينبغي
الخميس فبراير 07, 2019 1:34 pm من طرف admin
» قرصة ودن
الخميس فبراير 07, 2019 1:33 pm من طرف admin
» الفــُــشـِـــار و الحب
الخميس فبراير 07, 2019 1:32 pm من طرف admin
» دكر بط
الخميس فبراير 07, 2019 1:31 pm من طرف admin